الكاتب آدم سيمنوفيتز
في 11 شباط 2013
بحسب ما ورد في العهد الجديد, العنصر الأساسي الدائم لشخص “يسوع المسيح” هو أنه “”إبن الله””. وهذا يبدو جَلِياً في أهمية الفهم والإعتراف والإيمان بهذا الحق عن يسوع في الأعداد التالية
متى 13:16-17
ولَمّا جاءَ يَسوعُ إلى نَواحي قَيصَريَّةِ فيلُبُّسَ سألَ تلاميذَهُ قائلاً: “مَنْ يقولُ النَّاسُ إنّي أنا ابنُ الإنسانِ؟”. 14فقالوا: “قَومٌ: يوحنَّا المعمدانُ، وآخَرونَ: إيليّا، وآخَرونَ: إرميا أو واحِدٌ مِنَ الأنبياءِ”. 15قالَ لهُم: “وأنتُمْ، مَنْ تقولونَ إنّي أنا؟”. 16فأجابَ سِمعانُ بُطرُسُ وقالَ: “أنتَ هو المَسيحُ ابنُ اللهِ الحَيّ!”. 17فأجابَ يَسوعُ وقالَ لهُ: “طوبَـى لكَ يا سِمعانُ بنَ يونا، إنَّ لَحمًا ودَمًا لم يُعلِنْ لكَ، لكنَّ أبي الَّذي في السَّماواتِ. 18وأنا أقولُ لكَ أيضًا: أنتَ بُطرُسُ، وعلى هذِهِ الصَّخرَةِ أبنـي كنيسَتي، وأبوابُ الجَحيمِ لن تقوَى علَيها
متى 13:16-17
يوحنا 30:20-31
وآياتٍ أُخَرَ كثيرَةً صَنَعَ يَسوعُ قُدّامَ تلاميذِهِ لم تُكتَبْ في هذا الكِتابِ. 31وأمّا هذِهِ فقد كُتِبَتْ لتؤمِنوا أنَّ يَسوعَ هو المَسيحُ ابنُ اللهِ، ولكَيْ تكونَ لكُم إذا آمَنتُمْ حياةٌ باسمِهِ
يوحنا 30:20-31
رسالة يوحنا الأولى 22:2-23
مَنْ هو الكَذّابُ، إلاَّ الَّذي يُنكِرُ أنَّ يَسوعَ هو المَسيحُ؟ هذا هو ضِدُّ المَسيحِ، الَّذي يُنكِرُ الآبَ والِابنَ. 23كُلُّ مَنْ يُنكِرُ الِابنَ ليس لهُ الآبُ أيضًا، ومَنْ يَعتَرِفُ بالِابنِ فلهُ الآبُ أيضًا
رسالة يوحنا الأولى 22:2-23
رسالة يوحنا الأولى 9:5-13
إنْ كُنّا نَقبَلُ شَهادَةَ النَّاسِ، فشَهادَةُ اللهِ أعظَمُ، لأنَّ هذِهِ هي شَهادَةُ اللهِ الَّتي قد شَهِدَ بها عن ابنِهِ. 10مَنْ يؤمِنُ بابنِ اللهِ فعِندَهُ الشَّهادَةُ في نَفسِهِ. مَنْ لا يُصَدّقُ اللهَ، فقد جَعَلهُ كاذِبًا، لأنَّهُ لم يؤمِنْ بالشَّهادَةِ الَّتي قد شَهِدَ بها اللهُ عن ابنِهِ. 11وهذِهِ هي الشَّهادَةُ: أنَّ اللهَ أعطانا حياةً أبديَّةً، وهذِهِ الحياةُ هي في ابنِهِ. 12مَنْ لهُ الِابنُ فلهُ الحياةُ، ومَنْ ليس لهُ ابنُ اللهِ فلَيسَتْ لهُ الحياةُ. 13كتَبتُ هذا إلَيكُمْ، أنتُم المؤمِنينَ باسمِ ابنِ اللهِ، لكَيْ تعلَموا أنَّ لكُم حياةً أبديَّةً، ولكَيْ تؤمِنوا باسمِ ابنِ اللهِ
رسالة يوحنا الأولى 9:5-13
شهادة الكتاب المقدّس لإبن الله لم تبدأ على أية حال في العهد الجديد. هي
تظهر أولاً في العهد القديم في صيغة مُختصرة “للإبن” (مع وجود إستثناء
واحد). وبالرغم أن عدد مراجع العهد القديم لإبن الله هي
بالإجمال أقل عدداً من التي توجد في العهد الجديد, لكنها فعّالة لدرجة كبيرة
في التأثير والمعنى والغنى وهي أولاً ساعدت المسيحيين
لكي يدركوا أن يسوع المسيح هو بالفعل إبن الله هذا, وثانياً ساعدتهم أيضاً
لكي يفهموا بما يقصده الكتاب المقدس
بهذه العبارة. الجدول التالي هو مجموعة من تسعة
مقاطع من العهد القديم مع تعليق مُختصر
التعليق | المرجع |
القسم الأول من العدد هو نفسه الوارد في عبرانيين 5:1 كإشارة ليسوع بالنسبة لتفوقه على الملائكة. هذا العدد يُشير لمزمور 26:89 كمرجع واضح لداود مع تضمين أبنائه. مع مقارنة سياق الكلام الواسع : للمزمور 51-89:20مع صموئيل الثاني 16-7:12 أيضاً : أشعياء 4-55:3 مع لوقا 35-1:31و أعمال الرسل الاصحاح الثالث عشر والعدد الرابع والثلاثين؛ من الجَلِيّ أن الشخص الوحيد الذي يُحقق الوصف للملكوت الأبدي هو يسوع, إبن الله, من ثم لا يخضع أبداً للنتيجة المُترتبة لكسر العهد مع الله. بمعنى آخر, يسوع هو المرموز إليه نبويّاً (أي أنه الإبن المُطيع الذي يحافظ على الميراث) لداود وأبنائه (أي الابناء العصاة الذين خسروا الميراث | أنا أكونُ لهُ أبًا وهو يكونُ ليَ ابنًا. إنْ تعَوَّجَ أؤَدِّبهُ بقَضيبِ الناسِ وبضَرَباتِ بَني آدَمَسفر صموئيل الثاني 14:7 |
هذا العدد مُقتبس في أعمال الرسل 33:13كإشارة ليسوع ولقيامته من الاموات. والجزء الأخير من هذا العدد مذكور في عبرانيين 5:1 كمرجع ليسوع في ما يتعلق بسمو رفعته على الملائكة. وأيضاً هذا الجزء الأخير من العدد (أي مزمور 7:2) مُقتبس في عبرانيين 5:5 كمرجع ليسوع المدعو من الله ليكون رئيس كهنة على الذين يؤمنون به. الكثير قد كُتب عن المزمور الثاني كأنه تسبيحة “تتويج” للذين كانوا الورثة لعرش داود. لكن لا يُستخدم أبداً المزمور 7:2,12 في الكتاب المقدّس للدلالة لأي إبن لداود غير يسوع الذي هو “أكثر من إنسان” تحدّر من داود (أنظر : متى 45-22:41 | اني اخبر من جهة قضاء الرب.قال لي انت ابني.انا اليوم ولدتك. مزمور 7:2 |
هنا أمر للشعب أن يعبدوا “الإبن” كما هم مأمورين أن يعبدوا ” الرب”(يهوه). وهذا يتوافق مع كلام يسوع في يوحنا 23:5 : لكي يكرم الجميع الابن كما يكرمون الآب.من لا يكرم الابن لا يكرم الآب الذي ارسله أنظر عبرانيين 8:1-9 و مزمور 6:45-7 | اعبدوا الرب بخوف واهتفوا برعدة. قبّلوا الابن لئلا يغضب فتبيدوا من الطريق لانه عن قليل يتقد غضبه.طوبى لجميع المتكلين عليه مزمور 11:2-12 |
في هذا العدد, “الإبن” هو ليس فقط متطابق(متماثل:أي أنه واحد معه) مع الخالق بل أيضاً مُشارك في الخلق, من ثم أصبح هو معادل مع الخالق. أنظر يوحنا 1:1-5 و كولوسي 13:1-17أيضاً عبرانيين 3:1 | من صعد الى السموات ونزل.من جمع الريح في حفنتيه.من صرّ المياه في ثوب.من ثبت جميع اطراف الارض.ما اسمه وما اسم ابنه ان عرفت سفر الأمثال 4:30 |
في هذه النبوة المعروفة عن المسيّا, المعطاة حوالي 700 قبل أن يولد يسوع لمريم, “الإبن” لن يولد فقط من عذراء, لكن هو “عمّانوئيل”, الذي تفسيره “الله معنا”. وهذا الأمر مُستشهد عنه في متى 23:1أنظر 18:1-25لسياق الكلام | ولكن يعطيكم السيد نفسه آية.ها العذراء تحبل وتلد ابنا وتدعو اسمه عمانوئيل. سفر أشعياء 14:7 |
في هذه النبوة المعروفة عن المسيّا, المعطاة أيضاً حوالي 700 سنة سابقاً : يسوع وُلِدَ لمريم, “الولد الذي سيولد” الذي هو أيضاً “الإبن الذي سيُعطى” المدعوّ “الإله القدير” , “والأب الأبدي”, والذي سيحكم على الكُل, بكلمات أُخرى, “ملك الملوك ورب الأرباب” (أُنظر سفر الرُؤيا 16:19 | لانه يولد لنا ولد ونعطى ابنا وتكون الرياسة على كتفه ويدعى اسمه عجيبا مشيرا الها قديرا ابا ابديا رئيس السلام. لنمو رياسته وللسلام لا نهاية على كرسي داود وعلى مملكته ليثبتها ويعضدها بالحق والبر من الآن الى الابد.غيرة رب الجنود تصنع هذاسفر أشعياء 6:9-7 |
عندما قام نبوخذناصّر بهذا التصريح, وصف “الرجُل” الرابع كأنه “إبن الآلهة”. في حين أن عبارة “الآلهة” متناغمة مع البيئة الوثنية للبابليّين, الخلاص الأعجوبي لشدرخ, ميشخ, وعبد نغو, والحقيقة أن “الإبن” يُعبّر عنه بالمُفرد هنا (بما يتعارض مع “أبناء الله” في مواضع أخرى في العهد القديم), كلام الملك مفهوم بشكل واضح كإعتراف لظهور الإبن في العهد القديم او ظهور الله كإنسان قبل تجسّد إبن الله كإبن الإنسان | اجاب وقال ها انا ناظر اربعة رجال محلولين يتمشون في وسط النار وما بهم ضرر ومنظر الرابع شبيه بابن الآلهةسفر دانيال 25:3 |
القسم الأخير من هذا العدد مذكور فيمتى 15:2 كإشارة ليسوع ورجوعه لإسرائيل من مصر | لما كان اسرائيل غلاما احببته ومن مصر دعوت ابنيسفر هوشع 1:1 |
هذه نبوّة معروفة عن المِسيّا, معطاة حوالي 700 قبل أن يولد يسوع لمريم, بالرغم أن “إسم الإبن” غير مذكور إلا أنه مفهوم ضمنيّاً في العدد الثالث الذي يتكلّم.عن أنثى تعطي الولادة لولدهذا “الولد” موصوف بأنه موجود منذ الأزل وهي مَيّزة مُختصّة بالله. أنظر متى 6:2 حيث المرجع هو ميخا 2:5 المأخوذ من الترجمة السبعينية (أي الترجمة اليونانية للعهد القديم). أسلوب المجوس في متى 2:2 “…اين هو المولود ملك اليهود؟”هو إدعاء مُحق يتضمّن وجود إله. لا يمكن لأي إنسان أن يولد كملك بل بالأحرى كأمير. الكلام أن هذا الولد مولود كملك لليهود يتفق مع شهادة الكتاب المقدس أن الإبن أزلي (أنظر أيضاً أشعياء 6:9 ويوحنا 24:17 والعبرانيين 3:7يسوع ليس بحاجة لتتويج لانه كما الله هو كان دائماً ملك الملوك! أسلوب تصرّف المجوس بعبادتم ليسوع (متى 11:2) أيضاً يُشير الى ألوهية هذا الولد\الإبن. هذه العبادة ليسوع من المجوس ذو أهميّة لسببين على الأقل : الأول هو أن المجوس كانوا معروفين بعبادة النجوم لكن هنا هم يتبعون نجم فوق الطبيعة لكي يعبدوا يسوع. والثاني : في العهد الجديد يسوع يقبل عبادة شخصه في حين أن بطرس والملاك\الملائكة رفضوا ان يُعمل لهم هكذا لانهم ليسوا الله. (أنظر أعمال الرسل 25:10-26 وسفر الرؤيا 10:19 | الآن تتجيّشين يا بنت الجيوش.قد اقام علينا مترسة.يضربون قاضي اسرائيل بقضيب على خده. 2 اما انت يا بيت لحم افراتة وانت صغيرة ان تكوني بين الوف يهوذا فمنك يخرج لي الذي يكون متسلطا على اسرائيل ومخارجه منذ القديم منذ ايام الازل. 3 لذلك يسلّمهم الى حينما تكون قد ولدت والدة ثم ترجع بقية اخوته الى بني اسرائيل سفر ميخا 1:5-3 |
كولوسي 8:2-9
واما الآن فاطرحوا عنكم انتم ايضا الكل الغضب السخط الخبث التجديف الكلام القبيح من افواهكم. 9 لا تكذبوا بعضكم على بعض اذ خلعتم الانسان العتيق مع اعماله
كولوسي 8:2-9
إنجيل متى 4:17-5
فجعل بطرس يقول ليسوع يا رب جيد ان نكون ههنا.فان شئت نصنع هنا ثلاث مظال.لك واحدة ولموسى واحدة ولايليا واحدة. 5 وفيما هو يتكلم اذا سحابة نيرة ظللتهم وصوت من السحابة قائلا هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت.له اسمعوا
إنجيل متى 4:17-5
0 Comments